أكدت مصادر بوازرة النقل، عدم وجود أى نية حاليًا لرفع أسعار تذاكر السكة الحديد إلا بعد تحسين مستوى الخدمة للركاب، وإجراء دراسة واقعية بنسبة الزيادة التى يمكن إضافتها.
وكشفت المصادر، أن ما أثير حول وجود دراسة برفع الأسعار غير حقيقى، حيث إن الدراسة التى يتم تداولها فى بعض وسائل الإعلام تم تجميدها بعد أن أظهرت النتائج أن الارتفاعات ستكون غير واقعية.
حيث حددت نسبة الزيادة فى أسعار تذاكر القطارات الدرجة الأولى مكيفة بنسبة 280%، والدرجة الثانية مكيفة بنسبة 400%، وزيادرة تذاكر القطارات المميزة بنسبة 670%، وزيادة تذاكر القطارات المطورة والضواحى بنسبة 630%.
وقالت المصادر، إن تلك الزيادة التي أقرتها الدراسة، دفعت هانى ضاحى وزير النقل، إلى إصدار تعليمات بوقفها لحين إيجاد آلية جديدة تراعى البعد الاجتماعى فى الزيادة بما لايزيد أعباء المواطنين، وفى نفس الوقت يقلل من خسائر السكك الحديدية التى زادت خلال السنوات الماضية بشكل كبير.
وكشفت المصادر، أن التفكير فى رفع أسعار تذاكر السكة الحديد يعد المحاولة الثانية، حيث سبق أن قام الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل السابق، بإعداد دارسة مماثلة.
واقترحت رفع أسعار التذاكر بنحو 30% فى القطارات الدرجة الأولى مكيفة، إلا أنها لم تطبق مراعاة للظروف السياسية حينها، حيث كانت البلاد تستعد للانتخابات الرئاسية.
وقالت المصادر، إنه عقب تولى هانى ضاحى مقاليد الوزارة طلب تحديث الدراسة ولضعف خبرته وعدم درايته بحسابات قطاع النقل، اشترط إضافة نسب الاستهلاك بالإضافة إلى زيادرة 10% هامش ربح، وبالفعل تم تقديم الدراسة إلى وزارة النقل منذ 3 أشهر.
وبسؤال الدكتور أحمد حامد، رئيس هيئة السكك الحديدية، قال لـ"بوابة الأهرام"، إنه لا يعلم أى تفاصيل عن الدراسة الخاصة بزيادات أسعار تذاكر القطارات، مؤكدًا عدم وجود أى نية لرفع الأسعار فى الوقت الحالى، قبل تحسين الخدمة المقدمة للجمهور.
تعليقات الفيسبوك