أكد تقرير صادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى أن الساعات الاخيرة من اليوم الأول للتصويت فى انتخابات الرئاسة شهدت تفاقم ظاهرة الدعاية الانتخابية وهو الأمر الذي أدى إلى نشوب العديد من المشاحنات والمشادات بين أنصار المرشحين.
وذكر التقرير أن غرفة العمليات المركزية بالجمعية تلقت العديد من البلاغات والشكاوى تمثلت في استمرار أعمال الدعاية الانتخابية وحالات طرد المراقبين دون مبرر قانوني ووقوع مشادات ومصادامات بين انصار المرشحين.
وأشار إلى أن مراقبي الجمعية رصدوا في مركز اقتراع مدارس النصر القومية لجان أرقام (20,21,22) في حي النزهة بمحافظة القاهرة مشادات كلامية بين أنصار المرشحين محمد سليم العوا وأحمد شفيق بعد أن قام الطرفان بعمليات دعاية.
ورصد مراقبو الجمعية في اللجنة 3 (المدرسة الإعدادية) بقرية ثامنة بمركز أبو المطامير في محافظة البحيرة قيام انصار المرشح محمد مرسى باستخدام أجهزة اللاب توب فى ارشاد الناخبين والتأثير عليهم وعندما قام مندوب المرشح حمدين صباحى بالابلاغ عن ذلك قاموا بإخفاء الأجهزة.
وأوضحت الجمعية أن المراقبين رصدوا فى محافظة دمياط مركز (الزرقا) مدرسة (الشهداء بالناصرية ) قيام أنصار حزب الحرية والعدالة بعمل دعايه للمرشح محمد مرسى خارج اللجان وذلك من خلال استخدام مكروباصات تحمل بوسترات دعاية لصالحه.
ورصد المراقبون في مركز اقتراع مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية بقسم مصر القديمة في محافظة القاهرة وجود نقل جماعي بسيارات تحمل بوسترات دعاية لصالح المرشح عبد المنعم ابو الفتوح.
تعليقات الفيسبوك