أدان حزب الحرية والعدالة أحداث الكاتدرائية والخصوص، وأكد دعمه لكل المبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ علي الوطن، قائلا إلى أن الأحداث تطورت على نحو مثير للريبة.
وقال الحزب في بيان له أن ما يحدث دليل على أن هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال إختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية وتؤدي إلي فتن طائفية تهدف إلي جر الوطن إلي فوضى يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين".
وكانت اشتباكات وقعت اليوم بين الأقباط ومجهولين بالحجارة والزجاجات الحارقة أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب تشييع جثامين قتلى مدينة الخصوص أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الأزهر والكنيسة القبطية والقوى الوطنية للأخذ بزمام المبادرة "وتهدئة المواطنين وتوعيتهم بخطورة الانسياق وراء محاولات الإستفزاز".
وطالب الحزب المصريين مسلمين وأقباطاً ألا يستجيبوا لهذه الإستفزازت الممنهجة، والإلتزام بالقانون للحصول علي الحقوق ولمحاسبة الجناة أياً كانت دياناتهم وأياً كانت انتماءاتهم.
وأكد الحزب على قدسية الدم المصري ورفضه القاطع وإدانته لأي إستخدام للعنف من أي طرف كما يكرر الحزب مطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وعن المخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية...قائلا "إن أمن مصر والمصريين والسلام الإجتماعي ووحدة الصف الداخلي والوحدة الوطنية خطوط حمراء لا يجب التهاون فيها".
وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وعن ما سماه المخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية.
تعليقات الفيسبوك