"الشابات المسيحيات" تخصص معرضها السنوي لدعم النساء والأطفال المعاقين

الأحد 03-03-2013 PM 04:10
كتب:

كتبت: رانيا احمد

نظمت جمعية الشابات المسيحيات سوقها الخيري السنوي أمس لدعم النساء، خصوصا النساء المعيلات والأطفال المعاقين من خلال بيع المنتجات والمشغولات اليدوية.

وجمعية الشابات المسيحيات في مصر هي إحدى فروع جمعية عالمية تأسست عام 1855 بلندن بغرض رعاية الشابات المغتربات رعاية متكاملة، إلى أن انتشرت وأصبح لها فروع بـ 125 دولة ومقرها الحالي جنيف بسويسرا، وبدأت عملها بالقاهرة منذ 125 عام في مساعدة الأطفال المعاقين ذهنيا ثم انتقلت لعدد من المحافظات مثل أسيوط والإسكندرية.

وتضمن المعرض سلعا ومنتجات يدوية من صنع الأطفال تحت إشراف المسؤولين إضافة إلى السلع المصنعة من قبل عضوات الجمعية مثل الأكسسوارات والمشغولات اليدوية، والأطعمة، والخزف، ومنتجات الخوص.

وقالت نيفين لورانس رئيس الجمعية لأصوات مصرية  "لدينا عدد من المشروعات لمساعدة الفئات المهشمة مثل المعاقين ذهنيا والنساء المعيلات"، مضيفة أن المشروعات تقوم على تبرعات الأعضاء إضافة إلى المعارض التي تقيمها الجمعية حيث يخصص عائدها لتمويل المشروعات.

وأضافت لورانس "نقوم بتعليم الأطفال المعاقين داخل الجمعية عددا من المهارات أهمها صناعة الخزف والخوص باعتبارها من أهم المهن التي تساعدهم على تحقيق الربح لهم لمساعدة أسرهم".

وأشارت لورانس الى عدة مشروعات أخرى تقوم بها الجمعية منها دار المغتربات إضافة الى حضانة للأطفال، وتصنيع الوجبات الجاهزة وتوصليها للبيوت ومساعدة المسنين.

ويرى أشرف حلمي مدير التأهيل المهني بالجمعية أن تعليم الأطفال والنساء الحرف اليدوية تساعدهم على تنمية مهاراتهم وتمكنهم من تحقيق أرباح تساعدهم على تحسين أحوالهم الاقتصادية.

وقال حلمي "أقوم بتعليم الأطفال النحت وتصنيع تماثيل من الخزف لإشعارهم بأهمية كسب الرزق وأهمية العمل لللقدرة على العيش ومساعدة الأسرة في النفقات".

وتضيف جيهان باقي عضوة بالجمعية إنها تقوم بصناعة الخوص منذ عشر سنوات منذ التحاقها بالجمعية، مشيرة الى أنها من الحرف التي تدر دخلا حيث إنها مطلوبة في الأسواق.

وأشارت جيهان الى قيامها بتعليم الأطفال المعاقين والنساء هذه الحرفة نظرا لسهولتها ولتحقيقها أرباحا تساعدهم على تحسين ظروفهم المادية، مؤكدة على إمكانية تصنيعها في المنزل.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys