قال العضو المنتدب لقناة السويس للحاويات كلاوس لارسن، إن مصر لديها من الإمكانات ما يؤهلها لتكون مركزا لحركة التجارة العالمية وقبلة خطوط وشركات الشحن من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف لارسن -في ختام مؤتمر ومعرض موانئ البحر المتوسط الأول (ميد بورتس 2013) بالأسكندرية اليوم- أن محطة قناة السويس للحاويات تشغل 1.2 كيلو متر مربع من إجمالي 72 كيلو متر مربع بنسبة 2% من مساحة ميناء شرق، مشيراً إلى أنها أول مشروع عامل بالميناء.
وقالت شركة قناة السويس للحاويات في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية اليوم الأربعاء، إن المؤتمر تناول أنشطة التجارة في موانئ البحر المتوسط وسوق محطات الحاويات، وشارك فيه كبار صناع القرار التنفيذيين من الموانئ الرائدة في العالم وشركات الشحن، وأصحاب البضائع، وخطوط الشحن، ووكلاء الشحن، والخدمات اللوجستية والشركات المشغلة للمحطات وشركات السكك الحديدية وموردي الخدمات بالموانئ.
وأشار كلاوس إلى أن محطة قناة السويس للحاويات استطاعت في 2010 أن تتعامل مع 10% من حجم الوارد والصادر لمصر وزادت في عام 2012 إلى 15%، فهي أكبر محطة حاويات مصرية وثاني محطة في البحر المتوسط.
وأضاف "إن قناة السويس للحاويات هي المحطة المصرية الوحيدة المؤهلة للتعامل مع الجيل الجديد من سفن الحاويات العملاقة، ونحن دائمًا ما نسعى أن نكون مواكبين للتطور في سوق الشحن لنكون على استعداد لتلبية احتياجات العملاء والتوافق مع توقعاتهم".
وكانت الحكومة طرحت مناقصة لامتياز محطة حاويات في ميناء شرق بورسعيد الجديد عام 1999، ووقعت الحكومة عقد الامتياز مع شركة قناة السويس للحاويات، وبدأ تشغيل عمليات شركة قناة السويس للحاويات كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد عام 2004.
وتعد قناة السويس للحاويات شركة مساهمة مصرية تجمع بين استثمارات مصرية وأجنبية، وتمتلك 55% من أسهمها شركة APM Terminals وهي شركة هولندية الأصل، فيما توزع باقي الأسهم بنسبة 20% لشركة Cosco الصينية، و10.3% تمتلكها مؤسسات هيئة قناة السويس، و5% البنك الأهلي المصري، و9.7% القطاع الخاص المصري.
تعليقات الفيسبوك