قال عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر: إن حزب المؤتمر ناقش فى اجتماعه مساء اليوم الأحد مسودة الدستور، وأكد المجتمعون أنها مليئة بالأخطاء، ووصفها بأنها "سلق دستور"، مضيفًا أنه لن يُصعَّد أى موقف ضد الأحزاب السياسية والتيارات المدنية على خلفية أحداث الجمعة الماضية، المعروفة بـ"مصر مش عزبة".
وأشار موسى أن هذه الوثيقة لا يجب أن تخرج إلا بشكل محترم يتفق عليها الجميع، ويطمئن إليها جميع المواطنون، ولا يجب أن تكون سببًا لانقسام الأمة، بل لا بد وأن تكون وثيقة تاريخية يشهد كل العصور.
وأوضح فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذي عقد اليوم الأحد: "أن حزب المؤتمر هو جزء من الحياة السياسية المصرية، وسيشارك فى جميع المسيرات القادمة التى ستنطلق جانبًا إلى جنب، مع جميع التيارات المدنية بل سيكون فى أول الصفوف الذى يجمع الكثير من الشباب، وسيشارك مع القوى الوطنية من أجل مصر، فمصر ليست عزبة لأحد لا لقوة ولا لحركة ولا لحزب، فهى لكل المصريين، فنحن نعمل على خلق صف وطنى واحد فمصر لن يضرها إلا الأنانية والادعاء فنحن فى أزمة حقيقية، ونريد من الجميع التوحد وعدم الانقسام، وسنقود في الأيام المقبلة تيار الوحدة الوطنية".
وأشار موسي أن حزب المؤتمر جزء من تحالف الأمه المصرية ولا يدعى أحد أنه وحده صاحب هذا البلد، مؤكدًا على رفضهم التقسيم والانقسام والمعارك بين الناس، وأنه يجب أن يكون دستورًا محترمًا متوازنًا وليس هذا الدستور الذى أخرجوه لنا، على حد قوله.
ونوه موسي إلى أن حزب المؤتمر لا يرفض الحوار الجاد البناء الذى يؤدى إلى المصلحة العامة بين جميع التيارات بما فيها جماعة الإخوان.
وطالب موسى الشعب المصرى بجميع أطيافه الوقوف بكل قوة جنبا إلى جنب لانتزاع حقوقه فى الدستور، كما دعا الأحزاب والتيارات المدنية الوحده والاستقرار من أجل دستور لكل المصريين.
وأعلن موسى أنه لن يصعد أى موقف ضد الأحزاب السياسية والتيارات المدنية على خلفية أحداث الجمعة الماضية، وتعرض أعضاء الحزب للاعتداء عليهم بميدان التحرير، لافتا إلى أن حزب الدستور تقدم باعتذار رسمى من خلال بيان أصدره، وأنهم قبلوا هذا الاعتذار.
تعليقات الفيسبوك