شدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على رفض الوزارة تنظيم أي احتفالات للشيعة بالمساجد يوم الخميس المقبل بمناسبة يوم عاشوراء -العاشر من شهر محرّم- ومواجهتها لأي احتفالات مذهبية، مطالبا الجهات المختصة بتنفيذ ذلك.
وجدد جمعة، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، تأكيده على موقف الوزارة من عدم صعود المنبر إلا لخريجي الأزهر والمعاهد التابعة له وأن من يخالف ذلك يتعرض للغرامة والحبس.
كانت الأوقاف قالت في سبتمبر الماضي إنه لن يتم منح تراخيص خطابة بمساجد الأوقاف إلا لخريجي الأزهر الشريف فقط، واعتبار أي تصاريح خطابة "بالمكافأة" سابقة -صادرة عن الوزارة- لاغية، ما لم يتم تجديدها خلال شهرين من اليوم.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن أئمة ودعاة جدد خلال المرحلة المقبلة لتلبية احتياجات المساجد من الأئمة وتنظيم دورات تدرييبة لهم عن طريق الوزارة وتحسين مستواهم العلمي والمادي .
وكشف جمعة عن تركيب كاميرات مراقبة لصناديق النذور في بعض المساجد لمنع السطو عليها والحفاظ على أموالها، مؤكدا مسؤولية الأزهر والأوقاف على شؤون الدعوة في مصر وفق المنهج الأزهري المعتدل، على حد قوله.
كانت وزارة الأوقاف أعلنت أنها ستتخذ إجراءات -بالتعاون مع الأزهر الشريف- تهدف إلى تغليب الإسلام الوسطي ومواجهة الأفكار الدينية المتطرفة لبعض المتشددين.
وأصدرت قرارا -السبت الماضي- بقصر عمل محفظي ومحفظات القرآن الكريم -بمساجد الأوقاف وملحقاتها- على خريجي كلية القرآن الكريم، وخريجي وخريجات الكليات الشرعية من المتقنين لحفظ القرآن بأحكامه، وكذلك خريجي وخريجات معاهد القراءات التابعة للأزهر الشريف فقط.
وأصدرت الأوقاف -في وقت سابق- قرارا بقصر صلاة الجمعة على المساجد الكبرى ومنعها في الزوايا، لأن "صلاة الجمعة تعني اجتماع الناس وأن رسالة الوزارة هي إعمار المساجد لا إغلاقها، وأن كل مسجد بني لله سيظل مسجدا لله حتي قيام الساعة".
كما أصدرت قرارا بمنع جمع أي مبالغ بالمساجد تحت أي مسمى، وقالت إنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفين.
تعليقات الفيسبوك