بحث وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد مع القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الذي يزور القاهرة، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير.
واندلعت أعمال عنف في أنحاء إسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة. ومن بين أسباب العنف غضب الفلسطينيين بسبب ما يرونه تعديا من اليهود على حرم المسجد الأقصى.
وقُتل ما لا يقل عن 52 فلسطينيا بالرصاص بأيدي إسرائيليين في مواقع هجمات أو خلال احتجاجات في الضفة الغربية وغزة منذ الأول من أكتوبر. وقُتل تسعة إسرائيليين إما طعنا أو بالرصاص بأيدي فلسطينيين.
وقال بيان لوزارة الخارجية، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن شكري أكد، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية والتزامها بالعمل من خلال الاتصال بكافة القوى الدولية والإقليمية المؤثرة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وقال شكري إنه "بات ضروريا وملحا أن ينخرط الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضات مباشرة وفقا لإطار زمني محدد وأهداف متفق عليها وتحت رعاية دولية، بما يضمن تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 67، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في البيان، أن الجانبين المصري والفلسطيني اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لمتابعة الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة الحالية، وخلق مناخ داعم لبدء مفاوضات جادة.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إسرائيل "إجراءات على الأرض لبناء الثقة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني".
تعليقات الفيسبوك