أدانت وزيرة الدولة للسكان هالة يوسف ما نُشر علي مواقع التواصل الاجتماعي أمس لصورة طفلة بفستان خطوبة وطفل مرتديا بدلة كاملة فيما عرض أنه حفل خطوبة.

وقال المجلس القومي للطفولة والأمومة، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، إن والد الطفل وشقيق الطفلة اعترفا بهذه الواقعة، معللين ذلك بأنها تقليد متبع بأن الطفلة منذ ولادتها يتم خطبتها لإبن عمها أو إبن خالها أو خالتها وأنه سيتم الزواج بعد التخرج.

وأوضحت يوسف أنه تم تكليف لجنة حماية الطفولة بمحافظة جنوب سيناء بالتقصي عن الواقعة وتقديم تقريرا بشأنها، مضيفة أنه سيتم تقديم بلاغ إلي قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لاتخاذ إجراءات بشأنها.

وتابعت أنه "سيتم أخذ التعهد اللازم على والدي الطفلين بحسن رعايتهما وعدم تكرار هذه الواقعة، ووقف أي إجراء في هذا الشأن لحين بلوغ الطفلين السن القانونية وبلوغهما لما يكفي للوعي بما يسمح للحديث في هذه الأمور".

وأشارت إلى أن المجلس سيطالب أجهزة الدولة بالتصدي لمثل هذه الوقائع التي باتت متكررة ويتعين اتخاذ إجراءات رادعة بشأنها بما يتفق وأحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا لطفل وطفلة بملابس تبدو أنها لمناسبة احتفالية، وعلق عليها والد الطفلة قائلا "تم اليوم بحمد الله خطوبة ابنتى سلمى عيد البنا ثالثة ابتدائي إلى ابن خالتها يوسف وائل رابعة ابتدائي والزفاف بعد التخرج إن شاء الله".

حذف والد الطفلة الصور والتعليق عليها من حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك".