قطع العشرات من أمناء وأفراد شرطة مباحث نفق الشهيد أحمد حمدي طريق النفق عصر اليوم الجمعة احتجاجا علي عدم الاستجابة لمطالبهم بمساوتهم بضباط الشرطة في الأجازات والراحات مؤكدين مواصلتهم للإضرابهم لليوم الثاني علي التوالي.
وقالت شاهدة من أصوات مصرية إن قطع أمناء الشرطة لطريق النفق أدى إلى تكدس السيارات أمام نفق الشهيد أحمد حمدي.
ويربط النفق بين محافظة السويس والقاهرة بشبه جزيرة سيناء.
وقال المضربون إنهم لجئوا لقطع الطريق نتيجة عدم تدخل أحد من مسؤولي الأمن لمحاولة إنهاء أزمتهم موضحين أنهم مغتربين من خارج محافظة السويس ومعظمهم من محافظات بعيدة من البحيرة وبني سويف والغربية ويحصلون علي يوم واحد للراحة لا يتناسب مع بعد المسافة بين محل الإقامة والعمل.
وأضافوا أن مسؤولي الأمن رفضوا الأجازات عقب الراحة وهو ما يعد مخالفا لقانون العمل بوزارة الداخلية، وأشاروا إلى أن الضباط يحصلون علي أجازات عقب الراحة طارئة ودورية في الوقت الذي يحرمون هم منها وهو ما يشعرهم بالاضطهاد.
ولفت المحتجين إلى أنهم لم يحصلون علي أجازاتهم طوال فترة أحداث ذكرى الثورة وواصلوا العمل ليلا نهارا بينما ينال أمناء وأفراد الشرطة في أقسام الشرطة المختلفة بالسويس كافة حقوقهم.
وقالوا إنهم تمكنوا في الفترات الماضية من ضبط قضايا كبيرة من مخدرات وأسلحة ومتفجرات ولم ينالوا أي مكافأة مالية أو حافز تشجيع أو شهادات تقدير.
وكانت مباحث أمن السويس ضبطت في أواخر الشهر الماضي للمرة الثالثة خلال شهر محاولة تهريب طن متفجرات لجنوب سيناء عبر نفق "الشهيد أحمد حمدي".
وشكى المحتجون من عدم توفير إقامة لهم، وأوضحوا أن العنابر الجديدة تحولت إلى مخزن للمضبوطات من متفجرات واسمدة واسلحة ودقيق مدعم وذخائر، وقالوا إن "الأماكن المخصصة لهم غير آدمية".
تعليقات الفيسبوك