أعلن تحالف 25 - 30 تجميد كل أنشطته الانتخابية لحين إشعار آخر، اعتراضا على نزيف الدماء الذى شهدته البلاد خلال ذكرى ثورة يناير ومقتل عدد من الشباب.
وأوضح التحالف، فى بيان له مساء اليوم، أنه اتخذ هذا الموقف بسبب استمرار نزيف الدم.
وطالب التحالف النائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات والكشف بطريقة رسمية عادلة ومحايدة عن المجرم القاتل ومحاسبته أياً كانت الجهة المنتمي إليها على أن تعلن نتائج التحقيقات على الملأ وبشفافية مطلقة في أسرع وقت ممكن.
وقال التحالف إنه لن يقبل بخرافة وجود الطرف الثالث الذي ينال فقط من شرفاء الثورة وخيرة شبابها المخلص الطاهر.
ويضم تحالف 25-30 عددا من الشخصيات المستقلة، تجمعهم وثيقة "مستقبل مصر" التي تضم 10 بنود، وتهدف لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30يونيو، ومنسقه العام مصطفى الجندي، ويضم شخصيات عامة منها عبدالحكيم عبدالناصر، شاهندة مقلد وعبدالحليم قنديل.
وقال القيادى بالتحالف الدكتور أحمد دراج، لأصوات مصرية، إن جميع أعضاء هيئة المكتب السياسي للتحالف وافقوا على قرار تجميد النشاط لحين وجود نية حقيقية من الدولة لوقف مسلسل نزيف الدماء.
وأوضح دراج أن الدولة من حقها أن تحافظ على استقرار البلاد وأن تستخدم العصا الغليظ لفرض الأمن ولكن فى الوقت ذاته يجب عدم الإفراط في الدماء.
وأضاف "إذا كان لدى الشباب أخطاء فهذا لا يعنى أن يكون القتل هو العقاب"، لافتا إلى أن هناك من يريد أن يدفعنا للخروج من الانتخابات البرلمانية والانتخابات لا تعنينا بشئ بقدر ما يشغلنا الحفاظ على الشباب ومنع إراقة دماء المصريين.
وكانت أحزاب التيار الديمقراطي قررت إعادة النظر في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، احتجاجا على مقتل القيادية بحزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ.
وقتلت الصباغ السبت الماضي أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة.
وتحالف التيار الديمقراطي يضم الأحزاب ذات التوجه اليساري الاشتراكي مثل الكرامة والتحالف الشعبي والعيش والحرية والتيار الشعبي تحت التأسيس، إضافة إلى حزب الدستور الليبرالي، والعدل، وبعض الشخصيات العامة.
تعليقات الفيسبوك