قررت نقابة أطباء السويس إغلاق مستشفى الحميات بالمحافظة لحين تأمينها، عقب اعتداء بلطجية على المستشفى، وتحطيم قسم الرجال بها وترويع المرضى.

وقال الدكتور تامر البوهي وكيل نقابة أطباء السويس، في تصريح لـ"أصوات مصرية"، إن بلطجية اقتحموا مستشفى الحميات فجر اليوم وتعدوا بالضرب علي أحد المرضى -بسبب مشاجرة معه- وطاقم التمريض داخل قسم الرجال، ووضعوا سيف على رقبة أحد الممرضين لتهديده، وحطموا القسم.

وأوضح البوهي، أن الأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى أعلنوا الإضراب عن العمل وغلق المستشفى إلي حين توفير تأمين المستشفى، وأضاف أن هذا القرار يأتي تنفيذا لقرار مجلس النقابة العامة بغلق المستشفى إلى حين توفير أمن لتأمينها ضد البلطجية.

وقال الدكتور عزمي بشرى مدير المستشفى، إن البداية كانت مشاجرة بين 2 من المرضى وتدخل أتباع من ذوي المريضين بعد اقتحام المستشفى وقاموا بتحطيم قسم الرجال وقذف المستشفى بالحجارة، وإن مديرية أمن السويس أرسلت ضابط وأربعة أفراد شرطة على الفور للمستشفى.

وهتف عدد من المرضى ضد المستشفى لعدم مزاولة نشاطها في رعاية المرضى، ورفضت الممرضات العودة رغم محاولة إقناعهن بتوفير الأمن بسبب أن الأمن الذي وفرته المستشفى "غير كاف"، على حد قولهن.

كانت وزارة الصحة تقدمت الأسبوع الماضي بطلب إلى رئاسة الجمهورية، لسرعة إصدار قانون بتغليظ عقوبة الاعتداءات على الأطباء والمستشفيات. 

وطالب الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وزارة الداخلية بتكثيف الخدمات الأمنية داخل المستشفيات، وإيقاف البلطجية عن العبث بأمن المنشآت والفرق الطبية، لتدعيم الخدمات الصحية للمواطنين.