انتقدت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، ما ذكرته الباحثة الأمريكية ميشيل دن حول منعها من دخول مصر، مؤكدة أن المنع تم لعدم وجود تأشيرة دخول.
وكانت سلطات مطار القاهرة قامت، أمس السبت، بترحيل كبيرة الباحثين في معهد كارنيجي الدولي للسلام ميشيل دن إلى ألمانيا بعد منعها من دخول مصر تنفيذا لقرار إحدى الجهات الأمنية بوضع اسمها على قوائم منع الدخول.
وأعربت الخارجية، في بيان أصدرته اليوم، عن دهشتها من هذه الادعاءات، متساءلة هل ستسمح الولايات المتحدة بدخول أراضيها بدون الحصول بشكل مسبق على تأشيرة دخول من إحدى سفاراتها في الخارج.
وقالت الخارجية إنه من غير المقبول دخول البلاد بدون تأشيرة دخول صالحة لغير غرض السياحة.
وأوضحت الخارجية أن الباحثة الأمريكية كانت قد ترددت على السفارة المصرية في واشنطن وقدمت طلب الحصول على تأشيرة دخول إلى أرض الوطن لغير غرض السياحة، وطلب منها طبقا للإجراءات المعتادة المعمول بها ملء استمارات الحصول علي تأشيرة الدخول وتقديم صور فوتوغرافية شخصية لها، غير إنها قامت بشكل مفاجئ بسحب جواز السفر الخاص بها دون استكمال الإجراءات، وقررت السفر إلى مصر رغم إنها تعلم تماما بحكم ترددها الكثير أن الحصول علي تأشيرة الدخول في المنافذ المصرية يكون فقط بغرض السياحة.
وقالت مصادر أمنية بالمطار، لأصوات مصرية، "أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة التركية القادمة من إسطنبول تبين وجود الدكتورة ميشيل دن بمعهد كارنيجي الدولى للسلام وبوضع بيانات اسمها على كمبيوتر الجوازات تبين وجود اسمها على قوائم الممنوعين من الدخول تنفيذا لقرار من جهاز الأمن الوطني وبعرض الأمر على الجهاز تقرر تنفيذ المنع وترحيلها حيث تم إنهاء إجراءات ترحيلها على الطائرة المصرية المتجهة إلى فرانكفورت".
وعملت ميشيل دن في البيت الأبيض فيما بين عامي 2002 و2003، وحاولت خلال هذه الفترة رأب الصدع في العلاقات الأمريكية مع الدول الإسلامية، والتأكيد علي الفصل بين الحرب علي الإرهاب والإسلام كدين، ونظمت لقاءات جمعت الرئيس بوش بالجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، وتعتبر من أبرز خبراء الشأن المصري في مراكز البحوث الأمريكية.
تعليقات الفيسبوك