كتبت : أمنية طلال
قال الممثل خالد أبو النجا إن ضمان حقوق الفتاة المصرية معركة فاصلة وهامة في الفترة القادمة، موضحا أن كثير من الفتيات المصريات تعودن على مر السنين أن يكن خانعات ومسالمات، مشيرا الى معاملة النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية والثالثة.
واعتبر سفير النوايا الحسنة باليونيسف اليوم العالمي للطفلة فرصة لتوعية الفتيات بحقوقهن، قائلا "حان الوقت لننهي عصر الظلمات، وختان الإناث، والزواج المبكر للفتيات، والحديث الصفيق بشأن مضاجعة الزوجة بعد موتها".
وأشار أبو النجا الى أن الصحة، والتعليم الجيد، والحماية، والرعاية، و حرية التعبير حقوق يجب أن يتمتع بها الأطفال.
وقال أبو النجا لأصوات مصرية "لا بد أن يشعر الشعب المصري بالكرامة"، مشيرا الى غياب مفهوم الكرامة الإنسانية لدى بعض المصريين، وموضحا أن الأب الذي يزوج ابنته زواج سياحي لمدة 3 الى 4 ايام من أجل المال يفرط في كرامته.
ووصف أبوالنجا الخطاب الديني لرئيس الجمهورية في بعض المؤتمرات الدولية بـ "الخطأ الثقافي"، وقال إن "رئيس الجمهورية يجب أن يتحدث لغة يفهمها كل المصريين على اختلاف ديانتهم وانتماءاتهم السياسية".
وأشار أبو النجا الى أن الدستور يعد معركة الشعب المصري القادمة، داعيا إلى الوقوف بحزم ضد تمرير ما سماه "دستور الإخوان"، لافتا الى وعي المصريين بأساليب استخدام الدين في الانتخابات بهدف الوصول إلى الحكم.
وقال "هناك أصوات متخلفة تنادي باسم الدين بأشياء غريبة لا تمت لعاداتنا بصلة، ولا للدين، ولا للإنسانية"، مشيرا إلى بعض القنوات الدينية التي تبث ما وصفه بـ"السموم" وتستهدف تقسيم الشعب المصري على أساس مسلم ومسيحي، وشيعي وسني في ظل غياب قناة أزهرية معتدلة ترد على هذه الأفكار.
وقال سفير النوايا الحسنة "انا مش ضد الإخوان ولكن ضد منهجهم القديم في التفكير"، موضحا أنهم غير مدركين للفرصة التاريخية الحالية للاندماج مع الشعب، ورأى أن شباب الإخوان يتبعون منهجا وخطابا أفضل وأسرع من قياداتهم بمن فيهم مرسي، رافضا المغالاة في الخطاب الديني من قبل قيادات بالدولة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، ومشيرا لعدم احترام التنوع داخل المجتمع.
تعليقات الفيسبوك