قالت وزارة الخارجية المصرية إن باولو جينتليوني وزير الخارجية الإيطالي أدان ما سماه "العمل الإرهابي البشع" الذى وقع صباح اليوم السبت أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة، معربا عن تضامنه الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب ومواساته لأسرة القتيل وتمنياته بالشفاء للمصايبين من الأبرياء.

وكانت سيارة ملغومة انفجرت في وقت مبكر من اليوم أمام محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة سبعة أشخاص آخرين.

وأجرى سامح شكري وزير الخارجية، صباح اليوم، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيطالي باولو جينتليوني، قدم خلاله المعلومات المتوافرة حول الحادث وأعرب عن إدانة مصر حكومة وشعبا لهذا الحادث.

وقال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان أصدره اليوم، إن الوزير شكري أكد أن مصر لن تتوانى عن مواصلة وتكثيف جهودها مع مختلف دول العالم ومن بينها إيطاليا لمحاربة "الإرهاب" والعمل على اجتثاثه من جذوره ودحره.

وأكد الوزير شكري أن "الإرهاب لن يتورع عن استخدام أداوته الخسيسة ضد الأبرياء"، مشدداً على عزم مصر إفشال المخططات التي تستهدف الاستقرار في البلاد والقضاء على كل التنظيمات "الإرهابية".

وكان جينتيلوني أكد أن الحادث "لا يرهب إيطاليا"، وقال - في تغريدة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر - إن الحادث لم يخلف أي ضحايا إيطاليين.

وأضاف جينتيلونى أن إدارة الأزمات بالخارجية الإيطالية على اتصال مع السلطات المصرية، مشيرا إلى تفقد مجموعة من الدبلوماسيين الإيطاليين في القاهرة لموقع الانفجار لمتابعة الحالة الأمنية في محيط القنصلية.