أدان حزب مصر القوية، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة وإحراق مقر الحزب في محافظة دمياط.
وحمل الحزب، في بيان أصدره اليوم تلقت "أصوات مصرية" نسخة منه، أجهزة الأمن مسؤولية ما حدث، متهما إياها بتعمد الغياب والاستخفاف بالعقول.
وتساءل مصر القوية "أي استخفاف بالعقول هذا الذي تقوم به أجهزة أمنية تريد أن تغطي على فشلها الذريع في ملاحقة المجرمين الحقيقيين؟".
واتهم الحزب السلطة بالاكتفاء بملاحقة النشطاء والطلاب والكثير من الأبرياء، بدلا من محاربة الإرهاب المتوقع، أو الإرهاب في سيناء.
ولفت إلى أن من سماهم رجال إعلام "السلطة" يقومون بالتحريض على الكراهية والقتل والتخوين، معتبرا أن دور الحزب أن "نكشف للشعب أوجه القصور في أداء هذه السلطة تمهيدا لمحاسبتها شعبيا وقانونيا عن عجزها المطبق في وقف الإجرام الذي يطال المواطنين".
وقال "إننا في حزب مصر القوية نؤكد على أننا لن نتوقف عن أداء واجبنا السياسي بكل الطرق القانونية والشعبية المشروعة مهما كانت العقبات؛ لأننا نذرنا أنفسنا لخدمة هذا الوطن وشعبه".
تعليقات الفيسبوك