يبدأ أطباء اليوم "إضرابا جزئيا" احتجاجا على تدني الأحوال الاقتصادية والخدمة الطبية وعجز الإمكانيات المتاحة.
كانت نقابة الأطباء أعلنت أمس الدخول في إضراب جزئي احتجاجا على ما قالت إنه تجاهل الحكومة لحل مشاكل الأطباء وتنفيذ مشروع الكادر الذي طالما حاربوا من أجله لسنوات طويلة، وقالت إن الإضراب سيكون جزئي ولا يشمل أقسام الطوارئ والحالات الحرجة و"لن نسمح أن يسبب أي ضر لأي مريض".
كان الأطباء دخلوا في إضراب في أكتوبر 2012 احتجاجا على تردي أحوالهم.
من جهتها، أعلنت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها في أثناء الإضراب.
وأضافت الوزيرة أن الخطة تقضي بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف علي مستوي الجمهورية قبل وأثناء الإضراب بالإضافة إلي التأكد من حالة جميع السيارات وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف.
كانت الرباط أعلنت أمس إن الكادر سيتم تطبيقه مع بداية العام الجديد لنحو 460 ألف من العاملين في القطاع الصحي الحكومي، الأمر الذي يوفر حوافز وبدلات للعاملين فى القطاع من الأطباء للتمريض والفنيين والصيادلة وأطباء الأسنان وكل المهن الطبية الأخرى.
تعليقات الفيسبوك