نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول في الإذاعة المصرية قوله إن الإذاعة وضعت "خطة متكاملة" لتغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة وإن تنفيذ هذه الخطة بدأ في منتصف سبتمبر.

ونسبت الوكالة إلى إسماعيل الشيشتاوي رئيس قطاع الإذاعة المصرية قوله "المرحلة الأولى من عملية التغطية الإذاعية تتمثل فى شرح الإعلان الدستورى والمواد الخاصة بالانتخابات وقانون الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية بعد تعديلهما." 

وأضاف أن المرحلة الثانية للحملة بدأت مع فتح باب الترشح وتناولت الاشتراطات فى المرشحين وأين يتقدم المرشح باللإضافة إلى متابعة ما تقوم به اللجنة القضائية العامة المشرفة على الانتخابات والتى تستمر منذ فتح باب الطعون وحتى انتهاء تلك الفترة لتبدأ المرحلة الثالثة من عملية التغطية الإعلامية عبر الشبكات الإذاعية.

وكانت عملية تسجيل المرشحين لمجلسي الشعب والشورى قد بدأت في 12 أكتوبر وانتهت يوم 24 من الشهر ذاته. ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس الشعب بين 28 نوفمبر والعاشر من يناير عام 2012. كما ستجرى انتخابات مجلس الشورى بين 29 يناير 2012 و11 مارس.  

وأوضح الشيشتاوى أن التغطية الإذاعية ستنتقل بعد ذلك لمرحلة الدعاية الانتخابية والتى تحكمها معايير إعلامية قانونية تصدرها اللجنة القضائية العامة وتقوم على الموضوعية والحيادية والنزاهة والشفافية والعدالة بين المرشحين.

وأشار إلى أنه سيتم تحديد مدد محددة للأحزاب لتقديم برامجها الانتخابية من خلال إعطاء مساحة محددة لكل مرشح فى الإذاعات الإقليمية وكل طبق دائرته وحسب محافظته لتوضيح برنامجه الانتخابي.

وشدد على أن الإذاعة المصرية ستقوم بالتركيز على دعوة وحفز المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بشكل صحيح وتعريفهم بمقار اللجان الانتخابية.

وحول ضوابط تحديد الوقت لكافة المرشحين ، أكد الشيشتاوى أن الضوابط تتمثل في إعطاء المرشحين مساحات متساوية حيث جرى تحديد 5 دقائق لكل مرشح وفى ذات التوقيتات , أما بالنسبة للأحزاب فقد جرى تحديد 15 دقيقة لكل حزب فى كل مرحلة من المراحل الانتخابية الثلاثة لرئيس الحزب أو من ينوبه لعرض برنامج الحزب الانتخابى .  

وحول الدعاية الانتخابية للأحزاب والمرشحين والأفراد المستقلين عبر الشبكات الإذاعية , أكد الشيشتاوى أن هناك مساحات إعلانية محددة بتوقيتات محددة ومقسمة فى المرة الواحدة بمساحات واحدة لكل الأحزاب ولكل المرشحين المستقلين.