أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق استخفافه بما وصفه بالدعاية المضادة التي تروج إلى أن انتخابه سيؤدي إلى "التهاب الموقف في البلد وسيعيد الثورة إلى الميادين".

وقال شفيق، في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه الدعاية "يرددها المنافسون غير القادرين على التصدي للفوضى ممن يريدون أن تعيش مصر في فوضى دائمة".

وأوضح شفيق أنه سوف يكون منتخبا بإرادة الناس "وشرعيتي سوف تنبع من صندوق الانتخابات الشفاف"، مؤكدا أن من سيقف ضد هذه الشرعية "إما سيكون نصيرا للفوضي أو مستفيدا منها أو يريد أن يقف ضد إرادة الناس".

واتهم شفيق جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يريدون "الاستحواذ على جميع السلطات في الدولة"، مؤكدا أن مصر دولة وسطية ومرجعيتها الإسلامية نابعة من رؤية الأزهر ووثيقته".

وقال شفيق إن الإخوان المسلمين يريدون الاستحواذ علي كل السلطات والهيمنة علي كل المؤسسات الموجودة في الدولة "إلى درجة أنهم تدخلوا في شئون القضاء مرات وحاولوا أن يتجاوزوا صلاحياتهم واختراق الإعلان الدستوري".

وانتقد شفيق من يدعون إلى انتخاب رئيس على أساس ديني، واصفا ذلك "بالاستخفاف بإرادة الناخبين وإرهابهم من جماعات بعينها لم نسمع لها صوتا من قبل حين تعثر الاقتصاد".

وقال "إن كل المصريين متدينون.. مؤمنون بالله .. والمصريون البسطاء لا يحتاجون إلى رئيس يعلمهم دينهم ولكن إلى رئيس يوفر لهم فرص العمل ولقمه العيش"، مضيفا أن مرجعيتنا الإسلامية نابعة من رؤية الأزهر بتاريخه ووثيقته التي توافقت عليها أغلب القوى الوطنية "مصر لاتريد مزيدا من الجدل ولا تحتاج دجلا".

وتعهد شفيق بإقرار الأمن الدائم فهو أولوية قصوى في حد ذاته، مؤكدا أن هذا هو هدفه الأول وسيحققه بما لديه من خبرة وسجل أعمال يجعله قادرا على الوفاء بما يتعهد.

وأكد شفيق أن القانون هو الحكم في كل الأحوال، مشددا على أن القضاء يجب أن يبقى مستقلا وأن نرسخ استقلاله.

وأعرب شفيق عن أسفه لما تتعرض له القوات المسلحة من محاولات تشويه وإساءة "هدفها فت عضد جيشنا والتأثير على معنوياته وهو ما يجب وقفه فورا".

وقال إن عمل القوات السلحة سيكون "محاطا بسياج دستوري مرضي عنه من الجميع"، مضيفا أن العلاقة بين الرئيس المنتخب والقوات السلحة ستكون في إطار القانون.