قال الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات إن المشاركة الواسعة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ تؤكد مكانة مصر وقدرتها على توظيف مقوماتها الاقتصادية وتنفيذ استراتيجيات استثمارية مشجعة.
وتسعى مصر لجذب استثمارات تترواح بين 15 و20 مليار دولار من خلال عرض نحو 36 مشروعا للاستثمار خلال المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في الفترة ما بين 13- 15 مارس الجاري بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف ولي عهد أبو ظبي، خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أن الحضور الواسع لدول العالم دليل قوي على اهتمام العالم وحرصه على التواجد والمشاركة في دعم المسيرة الاقتصادية والتنمية الحضارية لمصر.
وأعرب عن ثقته في قدرة القيادة المصرية على إدارة وإنجاح المؤتمر وتحقيق جميع أهدافه لصالح الاقتصاد المصري.
ووجدد الشيخ محمد بن زايد موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو.
وأشار إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.
وقال الرئيس السيسي إن هناك العديد من الفرص الواعدة والمشروعات الاستثمارية التي سيتم طرحها أثناء المؤتمر في العديد من القطاعات، ومن بينها البنية التحتية والإنشاءات والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
ودعت مصر والإمارات المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والمساهمة بشكل جاد وعملي في إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
تعليقات الفيسبوك