سحبت 8 مؤسسات محلية وعالمية كراسات الشروط الخاصة بمناقصة إعداد دراسة تطوير الشركات التابعة لـ«القابضة للغزل والنسيج»، بحسب أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لـ(الشروق).
وكانت القابضة قد قامت بالاشتراك مع مجلس الوزراء فى إعداد دراسة سابقة لتطوير الشركات تصل تكلفتها الاستثمارية إلى 5 مليارات جنيه، إلا أن عدم التنفيذ سريعا أدى إلى عدم صلاحية هذه الدراسة للوقت الحالى، لذلك تقرر طرح مناقصة عالمية لإعداد دراسة جديدة قبل نحو أسبوعين.
وتعانى معظم شركات الغزل والنسيج التابعة للقابضة من تدهور أوضاعها وتوقف بعضها عن العمل كليا او جزئيا.
وتنتهى المدة المسموح فيها بسحب كراسة الشروط فى الثانى من نوفمبر، على أن يتم تقديم العروض فى 27 من نفس الشهر، وسيتم الإعلان عن العرض الفائز فى الاسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل.
ومن المقرر ان تُعرض الدراسة على المستثمرين المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى لمصر والذى يعقد فى فبراير المقبل لتدبير التمويل المقترح لعملية التطوير، وتستهدف الدراسة المرتقبة تطوير نحو 25 شركة من أصل 32 شركة تابعة للقابضة، أما الشركات السبع التى لن تشملها عمليات التطوير فهى شركات تحقق أرباحا.
وفى حالة زيادة عدد المتقدمين بعروض فإن الشركة ستُعِد قائمة قصيرة بأفضل العروض للمفاضلة بينها، كما أشار مصطفى.
على جانب آخر قال مصطفى ان القابضة شاركت جهات عديدة فى اعداد مذكرة، تم ارسالها عبر وزير الزراعة إلى مجلس الوزراء، لمطالبته بتوفير نحو 520 مليون جنيه لدعم مزارعى القطن بواقع 250 جنيها للقنطار الواحد، وذلك لحمايتهم من جشع التجار والذين يفرضون عليهم أسعار هزيلة.
وقال أسامة الخولى، مزارع فى محافظة الغربية، إن جمع قنطار القطن وحده يتكلف نحو 700 جنيه بينما يعرض التاجر 800 جنيه سعرا للقنطار، مشيرا إلى أن قرار الحكومة برفع سعر الأسمدة المُدعمة الذى اتُخذ مؤخرا «سيزيد مشاكل المزارعين ويرفع مستوى فقرهم».
تعليقات الفيسبوك