واصل مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصامهم في القاهرة يوم السبت (6 يوليو) بعد يوم وليلة من العنف في انحاء البلاد.
وقتل ما لا يقل عن 24 شخصا في شتى انحاء مصر يوم الجمعة (5 يوليو) مع تظاهر الاسلاميين المعارضين للاطاحة بمرسي لصب جم غضبهم على ما يصفونه بانقلاب عسكري.
وخلفت اشتباكات عنيفة في مدينة الاسكندرية 12 قتيلا و200 مصاب في حين قتل خمسة في القاهرة مع وقوع اشتباكات في مناطق بوسط العاصمة وتدخلت ناقلات جنود مدرعة بين الجانبين لاعادة الهدوء.
وقتل خمسة رجال شرطة في حوادث منفصلة في مدينة العريش بشمال سيناء وعلى الرغم من انه لم يتضح ما اذا كان لهذه الهجمات صلة بعزل مرسي حذر اسلاميون متشددون من انهم سيقاتلون ردا على ذلك.
وعمق عزل مرسي من الازمة السياسية في مصر. وتقول جماعة الاخوان المسلمين انها غير معنية بما وصفها الجيش بخطة شاملة لنقل السلطة والتي تتوج بإجراء انتخابات جديدة.
وقال احد مؤيدي مرسي ويدعى احمد التعلبي ان انصار الرئيس المعزول سيواصلون احتجاجهم في ميدان رابعة العدوية. ويؤكد مسؤولو الاخوان المسلمين انهم لن يلجأوا الى العنف لكن لا يزال هناك غضب شديد من تدخل الجيش.
وقال بيومي علي وهو من انصار مرسي ان العنف الذي وقع امس في انحاء مصر مصدره الدولة العميقة والنظام القديم. ونشر الجيش الذي تعهد بحماية المتظاهرين والفصل بين مؤيدي ومعارضي مرسي في المنطقة المحيطة بميدان التحرير.
لكن الامور بدت هادئة صباح اليوم ولا يوجد سوى حفنة من معارضي مرسي هناك مقارنة بالالاف الليلة الماضية. وقال بعض الذين ظلوا في الميدان ان مطالبهم لا تزال كما هي منذ عامين وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وان هذه المطالب لم تلب.
وسار عشرات الالاف في شتى انحاء مصر فيما أطلقت عليه جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي "جمعة الغضب" للاحتجاج على عزله وتشكيل حكومة مؤقتة يدعمها الجيش للتحضير لاجراء انتخابات جديدة.
تعليقات الفيسبوك