عاد الهدوء لمقر الاعتصام أمام قصر الاتحادية الرئاسي بعد اعتداء مجهولين أدى لإصابة 14 شخصا بينهم 6 مجندين بالأمن المركزي وضابط أصيب بطلقة "خرطوش" لدى مطاردة الجناة بحسب رئيس هيئة الإسعاف المصرية.

وقال محمد الهلالي الطبيب بالمستشفى الميداني لأصوات مصرية إن عدد المهاجمين كان حوالي 20 شخصا "قاموا بالهجوم باستخدام قنابل المولوتوف والخرطوش وأشعلوا النار في خيمة المستشفى وفروا بعد الهجوم الذي لم يستغرق أكثر من خمس دقائق واستقلوا عربات كانت تنتظرهم".

 وشهد محيط قصرالاتحادية توافد بعض الناشطين السياسيين والمتظاهرين لمؤازرة المعتصمين والاطمئنان عليهم فى الوقت الذى قام فيه المعتصمون بإعادة تنظيم مخيماتهم عقب الاعتداء.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن العديد من أفراد إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة تواجدوا بالشوارع الجانبية المحيطة بقصر الاتحادية لتمشيطها لمحاولة ضبط الجناة.

كما أوردت بوابة الأهرام الإليكترونية نقلا عن مصدر أمني لم تسمه أنه تم تحديد 5 عناصر من الذين شاركوا فى الهجوم على المعتصمين أمام قصر الاتحادية مساء اليوم السبت، وجار ضبط المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية وإلقاء المولوتوف وحرق خيام المعتصمين.

وتوجهت مأمورية من رجال المباحث للقبض عليهم الآن بحسب البوابة وأضافت نقلا عن المصدر أن سبب الخلاف الذى أدى إلى نشوب المشاجرة، قيام عدد من المارة بتصوير المعتصمين مما تسبب فى وقوع مشادة بين الطرفين، وقام بعدها الشباب المارة باصطحاب أصدقائهم وتوجهوا إلى مكان الاعتصام بالأسلحة النارية والمولوتوف.