جماعة متشددة بمصر تعلن مقتل أحد مؤسسيها

السبت 15-03-2014 PM 01:53
جماعة متشددة بمصر تعلن مقتل أحد مؤسسيها
كتب:

أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس -التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة وتنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية- اليوم، السبت، مقتل أحد مؤسسيها الأسبوع الماضي في حادث سير، وقالت إنه شارك في محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية العام الماضي.

وأعلنت الجماعة في السابق مسؤوليتها عن أغلب التفجيرات والهجمات المسلحة التي استهدفت أفراد ومقار قوات الأمن في مصر، منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.

وأسفرت هذه التفجيرات والهجمات التي أمتدت من سيناء إلى القاهرة ومدن أخرى عن مقتل المئات من قوات الأمن.

وقالت الجماعة في بيان بث على موقع جهادي تابع لها "ننعي بكل حزن وأسى إلى أمتنا المسلمة وأهلنا في مصر القائد المجاهد الزاهد الورع (أبي عبد الله) توفيق محمد فريج والذي قضى نحبه الثلاثاء...في حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفي متأثراً بجراحه".

وكان وزير الداخلية محمد إبراهيم قال -في مؤتمر صحفي في يناير كانون الثاني- إن فريج هو قائد أنصار بيت المقدس في داخل مصر وعرض صورة له وناشد المواطنين الإدلاء بأي معلومات تفيد في ضبطه.

ونقلت بوابة الأهرام الإلكترونية -التابعة لصحيفة الأهرام الحكومية- عن متحدث عسكري قوله اليوم السبت إن "فريج من أهم التكفيرين وقائد أنصار بيت المقدس الذراع العسكرى للإخوان الإرهابية فى مصر".

كما نقلت عن مصدر وصفته بالسيادي قوله إن فريج "تم قتله في إطار العملية الأمنية سيناء وليس في حادث سير كما ادعت جماعته الإجرامية".

وقالت أنصار بيت المقدس في بيانها "كان (فريج) من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس.. شارك وقاد كثير من العمليات التي قامت بها الجماعة".

وأضافت أنه "رحل إلى أرض الكنانة بداية عام 2013 واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة هناك، الذي قام فيما بعد بعمليات كثيرة ضد نظام العمالة والخيانة وكان من أهمها محاولة اغتيال سفاح الداخلية محمد إبراهيم".

كما ذكرت أنه كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز المتجهة إلى إسرائي،ل وقائد إحدى عمليات القصف الصاروخي التي تستهدف ميناء إيلات الإسرائيلي انطلاقا من سيناء.

وقال متحدث عسكري ووسائل إعلام حكومية إن ستة جنود بالجيش المصري قتلوا فجر اليوم، السبت، عندما هاجم مسلحون نقطة تابعة للشرطة العسكرية قرب القاهرة وحمل الجيش جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الهجوم.

وبعد عزل مرسي شنت الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان، وأعلنتها جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إنها ملتزمة بالسلمية في احتجاجاتها ضد ما تصفه بـ "الانقلاب العسكري".

كما اندلع عنف سياسي قتل فيه المئات من المحتجين المؤيدين لمرسي. وسجن الآلاف من أعضاء وقيادات الإخوان بمن في ذلك مرسي ويحاكمون بتهم تتعلق بالقتل والإرهاب والتخابر.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys