كشف مصدر بالاتحاد العام لهيئة أفراد الشرطة على أن مقابلتهم مع الرئيس المنتخب مرسي لم تكتمل، وذلك بسبب حضور ممثلين عن وزارة الداخلية، مما اضطرهم إلى الانصراف فور رؤيتهم.
أشار المصدر إلى أن هناك مقابلة جرت بالأمس مع الرئيس المنتخب مرسي في القصر الجمهوري، في الساعة الخامسة مساء، واستمر اللقاء لمدة ساعة ونصف الساعة، حضره رئيس الاتحاد، أحمد الهلباوي، والمنسقان الإعلاميان محسن عبد الفتاح، أبو العينين زكي، ناقشوا خلالها مشكلات أفراد هيئة الشرطة، وخاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة الكادر الوظيفي، وتعديل الرواتب، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وإعادة المفصولين منهم إذا لم يكن محبوسا في قضية مخلة بالشرف، ومساواتهم بالض باط في العلاج بمستشفيات الشرطة.
فوجئ ممثلو الاتحاد العام لهيئة أفراد الشرطة بحضور 4 لواءات مندوبين عن وزارة الداخلية، منهم اللواء سيد شلتوت، مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد، اللواء مروان مصطفى، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وهنا قرروا الانصراف، وقد حدد الرئيس لهم يوم السبت القادم لمقابلته لاستكمال المناقشة معهم، ولكن بدون حضور أي شخص من وزارة الداخلية.
ويذكر أن اعتصامات أمناء الشرطة بدأت منذ نهاية إبريل الماضي أمام وزارة الداخلية من جميع المحافظات، لرغبتهم في تعديل قانون هيئة أفراد الشرطة الذي عرض بعد ذلك على لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، ولكن جاءت بعض التعديلات صادمة لهم، كما أكد بعضهم مما زاد بداخلهم الغليان الذي انتهى إلى إعلانهم الاعتصام يوم 10 يوليو القادم.
تعليقات الفيسبوك