حذر عمر موسي رئيس حزب المؤتمر المصري من تداعيات استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية التي أقرها مجلس الشورى أمس، وطالب المجلس بضرورة إعادة النظر فيها بشكل فوري.
كان مجلس الشورى أقر أمس مواد قانون مباشرة الحقوق السياسية ووافق على إلغاء فقرة "استخدام الشعارات الدينية" من المادة 61 والاكتفاء بحظر الدعاية الانتخابية القائمة علي أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو الدين، والنص علي معاقبة من يخالف ذلك بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه.
وقال موسي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن "هذه خطوة سلبية وتُنذر بالتمييز بين المواطنين لا يجب على مجلس الشورى أن يُقدم على مثلها".
وتعجب قائلا "مجلس الشورى المصري الذي يمتلك صلاحيات تشريعية مؤقتة قام بإلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات عام ٢٠١٣!!".
ووصف ما حدث من المجلس بالردة، وقال إن العواقب "سوف تكون خطيرة".
طالب المجلس بإعادة النظر في هذه المادة بشكل فوري.
تعليقات الفيسبوك