إلتقى اليوم الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية باللواء عبد الرارزق الناظورى رئيس الأركان العامة للجيش الليبى ووفد مرافق له فيما وصفه بيان للجيش بزيارة "في إطار الجهود المبذولة لرأب الصدع داخل الدولة الليبية".
وقالت صفحة المتحدث باسم القوات المسلحة إن اللقاء الذي تم في القاهرة "تناول أهم المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والمحلية فى ظل الظروف الراهنة، كما ناقش الجانبان سبل دعم التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات".
وناقش الجانبان "مبادرة دول الجوار التى تهدف إلى إعادة إستقرار الأوضاع داخل الأراضى الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبى الشقيق نحو تحقيق أمنه وإستقراره وبما يدعم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين بإعتبار ليبيا عمقاً إستراتيجياً لمصر يرتبطان معاً بوحدة الهدف والمصير".
وحضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وتراجعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء عن تصريح سابق بأن مصر والإمارات وراء غارات جوية على متشددين إسلاميين في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى ونزاعات مسلحة، وتمثل تهديدا لمصر بتزايد تهريب السلاح عبر حدودها، وتوفيرها ملجأ لمتشددين مصريت استهدفوا قوات الجيش والشرطة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الأميرال جون كيربي قال أيضا إنه يعتقد أن الدولتين نفذتا تلك الضربات لكنه رفض ذكر تفاصيل.
لكن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت في وقت متأخر يوم الثلاثاء بيانا قالت فيه إن التعليق بشأن ليبيا كان "يقصد به الإشارة إلى دول افادت تقارير انها شاركت."
تعليقات الفيسبوك