أعلن الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية رسميا أن الملك رمسيس الثالث قتل بسكين حاد من الخلف تسبب في قطع ذبحي بالرقبة.
وقال الفريق المصري، في تصريحات نشرتها المجلة الطبية الإنجليزية وأوردتها صحيفة الأهرام في عددها الصادر اليوم، إن الكشف جاء ضمن بحث استغرق عامين برئاسة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، حيث تمت دراسة المومياء عن طريق جهاز الأشعة المقطعية، وتأكد مقتل الملك من خلال جرح ذبحي في الرقبة كان سابقا لعمليات التحنيط.
وقال حواس، في تصريحات للمجلة الطبية الإنجليزية، إن "هذا الكشف يغير في تاريخ تلك الفترة، خاصة أن هناك بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) -الزوجة الثانية للملك رمسيس الثالث- بتزعم مؤامرة ضد الملك لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكا على مصر بدلا من زوجها".
وأضاف "أشارت البردية إلى هذه المؤامرة التي اشترك فيها ابن الملك رمسيس الثالث وبعض الحريم والموظفين بالقصر ورجال الجيش".
وأوضح حواس أن دراسة المومياء شملت أيضا دراسة الحامض النووي لمومياء (بنتاؤر) -ابن الملك رمسيس الثالث الذي شارك في مؤامرة قتل أبيه- والموجودة بالمتحف المصري.
تعليقات الفيسبوك