تغيبت كل من مصر وليبيا عن حضور الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا لبحث الأزمة الليبية، والذي بدأ صباح اليوم الأربعاء بأديس أبابا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط فإن قرار مصر وليبيا بعدم الحضور جاء اعتراضا على دعوة مفوضية الإفريقية أطرافا دون التشاور مع الدول الأفريقية، حيث أن المفوضية ليس من اختصاصها دعوة أي دولة دون الرجوع للدول الأفريقية صاحبة السيادة في تحديد مسار الدعوات للمشاركين.
وقامت المفوضية الإفريقية بدعوة كل من تركيا وقطر اللتين حضر ممثلاهما الاجتماع.
وتوترت العلاقات بين مصر وكل من تركيا وقطر عقب عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013.
كما تغيبت غينيا ومبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينيو ليون والمبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان وأطراف أخرى عن الجلسة الافتتاحية للاجتماع.
وتضم مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا دول الجوار الليبي وهى مصر والجزائر وتشاد والنيجر والسودان وتونس إضافة لموريتانيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ونيجريا وجنوب إفريقيا وأعضاء مجلس الأمن الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وكذلك الأمم المتحدة والجامعة العربية وتجمع الساحل والصحراء وإيطاليا وإسبانيا ومبعوثي الاتحاد الإفريقب والمبعوث الأممب لليبيا برناردينيو ليون.
وعقد الاجتماع على المستوى الوزاري بمشاركة نحو ستة عشر دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، وترأسه إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
ويناقش الاحتماع على مدار أربع جلسات تطورات الأوضاع على الأرض في ليبيا مع الجهود الدولية وتعزيز كفاءة عمل مجموعة الاتصال الدولية، إضافة لاقرار الاستخلاصات الاختامية للاجتماع.
وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ منتصف يوليو الماضي، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 لم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.
تعليقات الفيسبوك