استنكرت منظمات نسائية التمثيل "الهزيل" للمرأة في تشكيل لجنة الخمسين بنسبة وصلت إلى 10 % واعتبرته لا يمثل النساء رغم توافر الخبرات داخل اللجنة.
وقال بيان مشترك، للمركز المصري لحقوق المرأة وبرلمان الدفاع عن حقوق المرأة والاتحاد النسائي المصري وحركة بهية يا مصر، إن هذا التمثيل صادم بعد ثورة 30 يونيو التي ساهمت فيها النساء ضد ممارسات الإخوان الإقصائية لهن، مشيرا إلى أن لجنة الخمسين تأتي بفارق 3% فقط عن لجنة الاخوان.
وطالبت هذه المنظمات بوضع ضمانات حاكمة للمشاركة بتحديد كوتة للنساء في جميع مواقع صنع القرار والسلطة التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، مؤكدة على أهمية الخروج من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الديمقراطية بشكل سليم ويعبر عن طموحات كل فئات المصريين والمصريات، على حد تعبيرها.
وشهدت مصر تراجعا بين الدول من حيث مشاركة المرأة في صناعة القرار وصل ذروته عام 2013، حيث جاء ترتيب مصر في المركز رقم 139 من بين 189 دولة.
وأوضحت المنظمات أن لجنة العشرة لتعديل الدستور خلت من الخبيرات مما نتج عنه خروج مسودة دستور لا تتضمن الحد الأدنى من مطالب النساء، أو ما قدمته الحركة النسائية من مواد واقتراحات لتضمينها في المسودة ودون أي مواد لضمان المشاركة السياسية للمرأة.
وجاء تشكيل لجنة الخمسين بنسبة مشاركة لم تتعدى 10 % بفارق 3% عن لجنة الإخوان والتي تضمنت 7% فقط من التمثيل النسائي.
وكانت المنظمات النسائية طالبت بضرورة مشاركة المرأة بما لا يقل عن الثلث في جميع مواقع صنع القرار والسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وشاركت النساء بقوة في ميادين الثورة طلبا للتغيير ورفضا للإقصاء.
واستنكر المنظمات استمرار السياسيات التى تتجاهل أصوات النساء، مطالبة بنسبة لا تقل عن الثلث كضمان للمشاركة حتى تساهم في إلزام الجميع لإيجاد مخرج من سياسية الإقصاء المستمرة للنساء، على حد وصفها.
تعليقات الفيسبوك