قال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، رئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث بورسعيد: "إنه عزف عن قراءة الصحف في أثناء تقصى الحقائق فى أحداث مذبحة بورسعيد حتى لا يتأثر بما يقال"، موضحا أن اللجنة مازالت تتبع المسئولية السياسية حول المسئولين عنها.
وأضاف ثابت خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم، أن اللجنة جاءت بمن أطفأ أنوار الاستاد يوم مبارة الأهلى والمصرى، وهي مسئولية الاستاد وهناك لوائح تحدد متى يتم إطفاء الأنوار مع خروج آخر شخص فى الاستاد.
ولفت إلى أن من أطفأ أنوار الاستاد قال إن الأمن هو من طلب منه ذلك، مشيرا إلى أنه لديه قناعات بعد أسبوعين من تقصى الحقائق أن الحادث مدبر وورائه محرضين فى ظل وجود بلطجية داخل الاستاد.
وأوضح أن التقرير المبدئى لتقصى الحقائق لا يشمل كل الشهادات واللقاء التى قامت بها اللجنة التى جزء منه يتعلق بالناحية الجانئية.
وأشار إلى أن مسئول الأمن الوطنى فى بورسعيد قال إن الأمر ليس من اختصاصه لكن قانون الجهاز يؤكد غير ذلك، مشيرة إلى أن اللجنة اكتشفت وجود خطتين لتأمين المبارة وهو مايؤكد أن الخطة الثانية أعدت بعد الحادث.
وقال: "إن بورسعيد بها ألتراس أهلاوى واستمعنا إلى شهادتهم فى الأحداث"، موضحا أن الألتراس الأهلاوى جلس معه فى بورسعيد واعترف أنهم يجب أن يغيروا من ثقافتهم.
وأكد أن بعض النواب لديهم اعتراضات على تقرير تقصى الحقائق، لكنهم قرأوا التقرير بشكل غير جيد ولو حققوا فيه لوجدوا إجابات لكل الأسئلة، وتحفظ على شهادة البلطجى محمد الدنف لأن لها تأثيرا على سير التحقيقات.
تعليقات الفيسبوك