رجح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن يتم فصل وزارة التعليم الفني والتدريب عن التربية والتعليم مجددا بعد الانتخابات البرلمانية، في ظل تخصيص ميزانية مستقلة للوزارة بدءا من العام المالي الجاري.

وفي حكومة رئيس الوزراء شريف اسماعيل الجديدة تم دمج وزارة التعليم الفني مع التربية والتعليم في حقيبة واحدة يتولاها الهلالي الشربيني، بعد أن كانت الحكومة السابقة تضم لأول مرة وزيرا للتعليم الفني والتدريب. 

وبحسب المصدر بوزارة التعليم، الذي طلب عدم نشر اسمه، سيتم انشاء قطاع للتعليم الفني بوزارة التربية والتعليم في الحكومة الحالية ومن المرجح أن تلغى الإعلانات الوظيفية التي أعلنت عنها وزارة التعليم الفني في ظل عدم احتياجها لعمالة جديدة بعد ان تحولت لمجرد قطاع.

وبحسب موازنة الجهاز الإداري للدولة في العام 2015-2016 فإن مخصصات ديوان عام وزارة التعليم الفني والتدريب بلغت في هذا العام 1.6 مليار جنيه. 

وكان محمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب في حكومة إبراهيم محلب، قد بدأ في اجراءات إعادة هيكلة قطاع التعليم الفني والتي شملت تجهيز مقر مستقل للوزارة بالإضافة إلى تطوير المدارس الخاصة بالتعليم الفنى والعمل على صيانتها واعتماد مبالغ مالية من أجل استراحات المعلمين بلجان التعليم الفنى أثناء الامتحانات.

واعتبر أيمن البيلى، مؤسس نقابة المعلمين المستقلة، أن دمج الوزارتين بعد فصلهما أثناء حكومة محلب "نوع من التخبط" وعدم وضوح للرؤية بخصوص مستقبل التعليم في مصر.

ويهدف القطاع الفني بوزارة التربية والتعليم إلى إعداد فئة "الفنيين" في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والإدارة والخدمات وتنمية المهارات الفنية لدى الدارسين، وإنشاء المدارس الثانوية الفنية وتصميم خطط للعمل بها.

وتُحدد أقسام الدراسة في مجال التعليم الفني وفقا لمتطلبات خطط التنمية والظروف المحلية.