أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، حادث قتل المواطن البريطاني ديفيد هاينز من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون في العراق وسوريا (داعش).
كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بثوا شريطا مصورا أمس السبت زعم أنه يصور قطع رأس موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز. وخطف هاينز وهو أب لاثنين من بيرث في اسكتلندا ويبلغ من العمر 44 عاما العام الماضي أثناء عمله لحساب وكالة أكتيد الفرنسية.
ووصفت الخارجية المصرية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، الحادث بأنه "عمل بربري ووحشي يتنافى تماما مع تعاليم الدين الإسلامي.. فضلا عن خروجه عن كافة القواعد الإنسانية والأخلاقية".
وجدد بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بـ"اعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم".
تعليقات الفيسبوك