أمر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، مساء اليوم، بحبس محمود شعبان، الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإٍسلامية بجامعة الأزهر، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه لـ"اتهامه بالتحريض على أعمال العنف والإرهاب والمساعدة في الدعوة إلى تظاهرات 28 نوفمبر".
وكانت الجبهة السلفية التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.
وبدأت النيابة التحقيق مع شعبان اليوم، وأسندت إليه عددا من الاتهامات، في مقدمتها "الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي".
وأنكر شعبان، خلال التحقيقات، "جميع الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا عدم ارتكابه لها".
وكشفت التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أن شعبان" من بين الأشخاص المرتبطين ارتباطا وثيقا بالقيادي بالجبهة السلفية خالد سعيد، والذي تبنى بمعاونة قيادات الجبهة، الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر لإعلان ما سمته الثورة الإسلامية عبر رفع المصاحف في مواجهة الشرطة".
وقالت الوكالة أن التحريات كشفت أن شعبان "من ضمن المجموعة الجبهة السلفية التي تعتنق وتروج للأفكار المتشددة بحتمية الخروج على الحاكم والقائمين على نظام الحكم ومؤسسات الدولة، وقيامهم باستقطاب عناصر في كل محافظة وإقناعهم بذات الأفكار المتشددة.. وتحريضهم على ارتكاب عمليات عدائية تجاه مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة سعيا لإسقاط نظام الحكم وعودة نظام حكم جماعة الإخوان".
كانت جامعة الأزهر أحالت محمود شعبان، الذي يعمل أستاذ مساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق، إلى مجلس تأديب لـ"تحريضه على العنف".
واشتهر شعبان أبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بتصريحاته المثيرة للجدل من أبرزها، ذكره نصا نبويّا عن "حق الحاكم في قتل رموز المعارضة الذين ينازعونه في الحكم".
موضوعات متعلقة:
مصدر أمني: محمود شعبان يواجه اتهاما بـ"التحريض على العنف"
مصدر أمني: القبض على محمود شعبان تنفيذا لقرار من النيابة العامة
تعليقات الفيسبوك