قرر مجلس نقابة الصحفيين، اليوم الخميس، تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحداث 28 نوفمبر واستقبال بلاغات الزملاء عن أي انتهاكات أو مضايقات يتعرضون لها خلال تأديتهم لعملهم، فيما طالب رئيس شعبة المصورين بتوزيع السترات الواقية على الصحفيين الميدانيين.
كانت الجبهة السلفية -التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011- دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.
وقالت حنان فكري، عضو مجلس النقابة، إن الغرفة تحت إشراف كارم محمود السكرتير العام وإنها وزميلها اسامة داود عضو المجلس سيتوليان مسؤولية إدارة غرفة العمليات، والتعامل الفوري مع أي بلاغ يصل للجنة عبر الاتصال بهواتفنا الخاصة أو هاتف النقابة.
وقتل، حتى الآن، 12 صحفيا خلال تغطيتهم الأحداث العنيفة منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير كانت آخرهم صحفية الدستور ميادة أشرف.
وطالب عمرو نبيل رئيس شعبة المصورين ضياء رشوان نقيب الصحفيين الإفراج عن 100 قميص واق من الرصاص مهداة من الداخلية منذ عام لصالح الصحفيين الميدانيين.
وقال نبيل "إنهم (الصحفيون) في أمس الحاجة لهم غداً لتوقع وجودهم في اشتباكات، ولا نحب أن ننعي زميلا غداً كان من الممكن حماية حياته".
تعليقات الفيسبوك