واصل الجنيه المصري التراجع أمام الدولار الأمريكي فى التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، لتظل العملة المحلية عند أدنى مستوياتها فيما يناهز 10 سنوات.
وأوضح وسطاء لـ"بوابة الأهرام" أنه فى ظل عدم وجود موارد متجددة بالعملة الأجنبية تساهم فى تغطية الاحتياجات غير الرسمية من العملات الأجنبية تسبب فى عودة السوق الموازية للصرف مرة أخرى بعد غياب 10 سنوات ووجود سعرين للعملات الأجنبية أحدهما رسمي والآخر فى السوق السوداء.
وأشاروا إلى انعدام حركة البيع للعملة الخضراء، نتيجة ندرتها فى الأسواق الرسمية نتيجة قلة المعروض من البنوك لتلبية الطلب المحلى.
وباع البنك المركزي المصري اليوم، نحو 38.6 مليون دولار للبنوك فى العطاء الـ"43" للعملة الصعبة.
وقال البنك إن أقل سعر مقبول بلغ 6.8283 جنيه للدولار مقابل 6.8078 جنيه للدولار فى العطاء السابق يوم أمس الأربعاء.
وبلغ الدولار الأمريكي، في تعاملات البنوك الرسمية، مستوى 6.81 جنيه للشراء و6.84 جنيه للبيع مقابل، 6.80 جنيه للشراء و6.83 جنيه للبيع وهى نفس إغلاق أمس الأربعاء بارتفاع من بضعة مليمات إلى قرش وفقا لمتعاملين.
وبدأ البنك المركزى، منذ ديسمبر الماضى، تنفيذ آلية جديدة من خلال قيامه بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكى "FX Auctions" تتقدم إليها البنوك بعروضها، وهى آلية معمول بها فى العديد من الدول.
حيث تستهدف المحافظة على احتياطى النقد الأجنبى، وترشيد استخداماته، ولن تؤثر على نظام الإنتربنك الدولارى، وإنما تعد مكملة ومساندة له، وسيعملان جنبا إلى جنب.
تعليقات الفيسبوك