طالب الاتحاد النوعي لنساء مصر، برئاسة هدى بدران، وزارة التضامن الاجتماعي بالبدء فورا في التحقيق مع الملاجئ التي تأوى اليتامى والتابعة لجمعيات خيرية تعمل تحت مظلة تنظيم الإخوان المسلمين لتحديد هوية ساكنيها من الأطفال وما إذا كانوا دفعوا للمشاركة في مسيرات وهم يحملون كفنهم على أيديهم أو يرتدونه.
كانت أنباء ترددت أمس بشأن "استغلال أطفال الشوارع وأطفال الملاجىء في مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط رابعة العدوية مرتدين أكفانهم".
وأضاف الاتحاد في بيان اليوم أنه إذا ثبت صحة الأنباء المتداولة يشأن تقدم الأطفال مسيرات الإخوان هم من أيتام من الملاجئ "فعلى وزارة التضامن الاجتماعي فرض عقوبات حازمة على الجمعيات الخيرية التي تدير هذه الملاجيء".
وذكر البيان أن مشهد هؤلاء الأطفال ينذر بـ"كارثة" لاحتمال تعريضهم للخطر نتيجة لمشاركتهم بشكل مباشر في الأحداث، مطالبا الحكومة المصرية بإنقاذهم.
وأدان الاتحاد النوعي لنساء مصر هذه الممارسات التي تتنافى مع الدين الصحيح و تتعارض مع قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996وتعديلاته بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
وأكد الاتحاد أن الجريمة تتضاعف حين يكون هؤلاء الأطفال أيتاما لا يوجد من يحميهم ممن تربطهم بهم صلة الرحم، قائلا "مسؤولية الوطن بأكمله في إنقاذهم من التهلكة".
تعليقات الفيسبوك