ساد الهدوء ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة قبيل تظاهرات اليوم كما شهد الميدان تزايدا ملحوظا فى أعداد المعتصمين خاصة بالمنطقة المواجهة لمبنى مجمع التحرير.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، شهد ميدان التحرير انتشارا مكثفا لأفراد اللجان الشعبية على كافة المداخل المؤدية الى الميدان حيث اصطف أفراد اللجان الشعبية بمداخل الميدان من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض وكوبرى قصر النيل وشوارع محمد محمود والفلكى وقصر النيل للإطلاع على هويات الوافدين الى الميدان وتفتيشهم وقائيا لعدم اندساس أى عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين اليوم بالإضافة الى قيامهم باغلاق كافة مداخل الميدان أمام حركة المرور.

كما شهد المحيط تواجدا "غير مسبوق" لأفراد الأمن والقوات المسلحة حيث انتشرت تشكيلات الأمن المركزى والآليات العسكرية بالقرب من الميدان لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون وقوع أى اعمال عنف وتأمين مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية وكافة المنشآت الهامة والحيوية بوسط القاهرة.

وفي السياق ذاته، شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تزايدا ملحوظا فى أعداد خيام المعتصمين، وتم رصد تزايد أعداد خيام المعتصمين أمام مسجد عمر بن العزيز بشارع الميرغنى بالمواجهة للباب رقم "4" لقصر الاتحادية، وكذلك أسفل العقارات الموجودة بشارع الأهرام بالمواجهة للبوابة رقم "3" للقصر، فى الوقت الذى قام فيه المعتصمون بنصب منصة كبيرة أمام نادى هليوبوليس بالمواجهة للقصر لإذاعة فاعليات المليونية واستقبال الفنانين المقرر حضورهم.

وقامت قوات الأمن والقوات المسلحة بتجهيز حواجز معدنية مزودة بالأسلاك الشائكة لغلق شارع الميرغنى أمام حركة مرور السيارات من ناحية نفق العروبة كإجراء احترازى لتأمين المتظاهرين، فيما تم بالفعل غلق شارع الميرغنى بالمنطقة الواقعة أمام المنصة، فى الوقت الى شهد فيه محيط قصر الاتحادية نشر عشرات من تشكيلات الأمن المركزى والاليات العسكرية بمحيط القصر، خاصة المنطقة الواقعة بتقاطعى شارعى الأهرام واللقانى.

وعلى صعيد آخر، قامت وزارة الصحة والسكان بالدفع بعدد من سيارات الاسعاف بشارعى الأهرام والميرغنى استعدادا لخدمة المتظاهرين الوافدين على محيط قصر الاتحادية للمشاركة فى مليونية اليوم.