قال محمد البدرى سفير مصر في روسيا إن الاتصالات جارية بالفعل بين المسؤولين في مصر وروسيا لرفع الحظر الروسي على الطيران إلى مصر، مشيراَ إلى أن حادثة سقوط الطائرة الروسية لم يؤثر على العلاقات المصرية الروسية إلا في مجال السياحة والطيران فقط.
وأضاف خلال كلمته أمام مؤتمر منتدى دوموديدفا الروسي لشركات الطيران والسياحة أن توقيع اتفاق إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وافتتاح القنصلية الروسية في الغردقة، إنما يعكسان الارتباط الاستراتيجي بين الدولتين.
وأشار سفير مصر في موسكو إلى أنه يجب التعامل مع مشكلة حظر الطيران الروسي إلى مصر في نطاقها، مطالباً كل المشغلين السياحيين الروس بالاستعداد لمرحلة ما بعد رفع الحظر والذي نأمل أن ينتهي قريباً من أجل تقديم الخدمة السياحية المتوقعة للسائح الروسي.
وشدد على أن مصر كانت المقصد السياحي الأول للمواطن الروسي، وأنها ستظل كذلك بمجرد عودة الطيران، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد على ذلك لأن مقومات السياحة المصرية تجعلها أكثر الأسواق تنافسية وأقربها إلى قلب السائح الروسي.
كانت الطائرة الروسية تحطمت في سيناء يوم 31 أكتوبر الماضي عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وقررت دول من بينها روسيا وبريطانيا وتركيا تعليق رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ.
وأعلنت روسيا، الأسبوع الماضي، أن تحطم الطائرة الروسية في سيناء ناجم عن انفجار قنبلة محلية الصنع كانت تحتوي على كيلو جرام من مادة الـ"تي.إن.تي". وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهات التحقيقات بسرعة كشف هوية المسؤولين عن تحطم الطائرة.
تعليقات الفيسبوك