أعربت مصر عن قلقها إزاء الحادث الذي وقع في القدس الشرقية، وقالت إن مثل هذه الأفعال ستؤدي إلى إفشال الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتصاعد العنف في القدس ومناطق في اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة في الشهر الماضي وأذكته خلافات واشتباكات عند الحرم القدسي مما اثار مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
كان فلسطينيان مسلحان قتلوا خمسة أشخاص في معبد بالقدس أمس قبل أن تطلق الشرطة الإسرائيلية عليهما النار وتقتلهما في أسوأ هجوم من نوعه منذ ست سنوات وسط تصاعد الصراع في المدينة المقدسة.
وقالت الخارجية، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك، إن مصر تتابع بـ"اهتمام بالغ وقلق شديد التطورات الأخيرة المتصاعدة في القدس الشرقية.. وتجدد رفضها لكافة أشكال العنف وكل الممارسات الاستفزازية التي تستهدف فرض سياسة الأمر الواقع".
وشددت الخارجية على أن "العنف لن يقود إلا لمزيد من التصعيد للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويهدد بالانزلاق إلى دائرة مفرغة من أعمال القتل والعنف، ويؤدي إلى إفشال الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام".
وجددت التأكيد بضرورة سرعة التوصل إلي حل دائم ونهائي وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلي قرارات الشرعية الدولية ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الحفاظ علي الهوية العربية لمدينة القدس الشرقية.
تعليقات الفيسبوك