أدى طارق قابيل اليمين الدستورية، اليوم السبت، وزيرا للصناعة والتجارة خلفا لمنير فخري عبدالنور الذي استمر وزيرا للصناعة في حكومة إبراهيم محلب من يومها الأول، وشغل قبلها منصب وزير السياحة في حكومات أحمد شفيق وعصام شرف وكمال الجنزوري.

والوزير الجديد شريك في مجموعة أبراج كابيتال الإماراتية منذ أكتوبر 2012 وحتى الآن، وهي واحدة من أبرز شركات الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط، وكان مسؤولا فيها عن تحسين أداء الشركات التابعة للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، وعددها حوالي 40 شركة.

وبحسب السيرة الذاتية لقابيل على موقع شركة أبراج، فقد عمل الوزير الجديد لمدة 18 سنة في شركة بيبسي كولا العالمية، وشغل فيها مناصب قيادية عديدة كان آخرها رئيسا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي من أكبر مناطق التوزيع التابعة لشركة بيبسي العالمية حيث تضم 43 دولة وتبلغ مبيعاتها نحو 7 مليارات دولار أمريكي، ويعمل بها نحو 15 ألف موظف.

وأثناء عمله في شركة بيبسي قاد قابيل المشروع المشترك في شركة بيبسي كولا والمراعي السعودية، حيث تم تأسيس شركة مشتركة بينهما وهي الدولية للألبان والعصائر لتكون واحدة من أكبر الشركات في هذا المجال بالعالم، وهي الشركة التي استحوذت على شركة بيتي المصرية وفي بداية حياته عمل قابيل في شركة بروكتر أند جامبل لمدة 12 عاما وشغل فيها مناصب بالإدارة العليا في فروعها بأمريكا والسعودية ومصر.

وقبل عمله في بروكتر اند جامبل عمل قابيل 4 سنوات في شركة سوميد لخطوط البترول في الفترة من عام 1979 وحتى 1983.

قابيل خريج جامعة الإسكندرية عام 1979، وهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية.

وتنتظر قابيل مجموعة من التحديات المهمة في وزارة الصناعة والتجارية، حيث إن صادرات مصر غير البترولية تتراجع منذ بداية العام بشكل متواصل، كما أن هناك عددا كبيرا من المصانع التي تعثرت وأغلقت خلال السنوات الأربعة الماضية نتيجة الإضطرابات السياسية والاقتصادية.

وينتظر المستثمرون من الوزير الجديد توفير أراض مرفقة للمصانع بأسعار مناسبة، وتوفير الطاقة اللازمة لاستعادة المصانع العمل بكامل طاقتها.