أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، عقب وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في القمة الأفريقية، مباحثات مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، ورئيسة موريشيوس أمينة غريب.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكل من تشاد وموريشيوس، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية السادسة والعشرين التي ستبدأ غدا السبت.
كما التقى السيسي برئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، وناقش الجانبان سبل تعبئة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن تدعيم التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وشارك السيسي في فعاليات لجنة السلم والأمن التي انعقدت في مقر الاتحاد الأفريقي، والتي تركز على ثلاثة موضوعات هي الوضع في جنوب السودان ومكافحة الإرهاب، فضلا عن الأوضاع في بوروندي.
وفازت مصر، أمس الخميس، بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي بعد حصولها على 47 صوتا من أصل 52، في الانتخابات التي أجريت خلال اجتماع المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وستتناول القمة الأفريقية قضايا الحوكمة والانتخابات والالتزام بالمبادئ الدستورية، فضلاً عن تمويل الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يقدم السيسي تقريرا إلى القمة بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، يتضمن نتائج قمة باريس لتغير المناخ التي عقدت في ديسمبر 2015، والجهود التي بذلتها مصر في إطار قيامها بالتفاوض نيابة عن أفريقيا في قمة باريس.
موضوعات متعلقة:
تعليقات الفيسبوك