كتبت: رحمة ضياء
تحت شعار "مش عيب" تدشن مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون بالتعاون مع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومؤسسة تدوين، غدا الأربعاء، حملة "التثقيف الجنسي ضرورة مش رفاهية"، في الجريك كامبس بالمقر القديم للجامعة الأمريكية بوسط القاهرة.
وتأتي حملة التثقيف الجنسي في إطار الحملة الدولية "16 يوم من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتي بدأت لأول مرة عام 1991. وتبدأ الحملة سنوياً يوم 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء وتمتد حتى 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتقول انتصار السعيد، مديرة مركز القاهرة للتنمية والقانون، لأصوات مصرية، إن المنظمات المصرية اختارت "التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية" ليكون موضوعا فرعيا للحملة داخل مصر، بهدف التشديد على أهمية التثقيف الجنسي الشامل كمدخل لحل مشكلات عديدة تتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية، وإزالة الوصم المتعلق بالتثقيف الجنسي في مصر.
وأشارت إلى أن الافتتاح سيتضمن عرضا لفيديو بعنوان "مش عيب"، وستتوالى أنشطة الحملة على مدار الـ16 يوم، حيث تستعرض المؤسسة شهادات لناجيات من العنف الجنسي، يوم الخميس المقبل بمقرها في إمبابة، وتجيب عن أسئلة الحضور المتعلقة بموضوع الحملة.
وأضافت انتصار أنه تبين للمؤسسة من خلال العمل الميداني على مدار عدة سنوات، أن نحو 90% من السيدات في مصر يتعرضن للعنف الجنسي بسبب عادات وتقاليد خاطئة.
وأشارت إلى أن الأمر سيان بالنسبة لمختلف الطبقات الاجتماعية والمستويات التعليمية، قائلة "اللي مش متعلمة زي خريجة الجامعة الأمريكية، الاتنين بيتعرضوا للعنف الجنسي".
وأشارت إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن نسبة النساء اللاتي يتعرضن للعنف، قائلة "الستات بتخاف من الفضيحة ومبتتكلمش".
وأوضحت انتصار أن هذه الحملة توعي النساء والرجال بخطورة العنف الجنسي على المجتمع والآثار المترتبة عليه.
تعليقات الفيسبوك