شهد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وعدد من السفراء والمسؤولين بالسياحة والثقافة إلى جانب نخبة من الفنانين، الاحتفالية التي نظمها المتحف المصري بالتحرير بمناسبة مرور 113 عاما على افتتاحه.

بدأت الاحتفالية بدقيقة حداد على أرواح جميع الأبرياء في العالم من ضحايا الإرهاب الغاشم.

وأكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، في كلمته أن المتحف فتح أبوابه عام 1902 وهو يعد من أعظم المتاحف في العالم، ويحتوى على مجموعة فريدة من الآثار القديمة من مختلف العصور.

وأشار إلى أن احتفالية المتحف اليوم هي الاحتفالية الفنية الأولى التي تقام بعد ثورة يناير، حيث يقدم رسالة فنية وثقافية وهي من ضمن الأدوار التي تقوم بها المتاحف على مستوى العالم.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت في حديقة المتحف وحضرتها الفنانة إلهام شاهين، وآثار الحكيم، وعلا رامي، والفنان علاء مرسي وغيرهم، عروضاً فنية وثقافية مقدمة من وزارة الثقافة ومنها فرقة رضا للفنون الشعبية.