قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن «البلاك بلوك» هي ظاهرة دخيلة على المجتمع المصري، ومأخوذة من دول أجنبية، ولا تعبر عن الثورة المصرية لأنها لم تظهر خلال أيام الثورة، كما أنها تتكون من مجموعة شباب يحذون حذو خلايا الإخوان التي تحمي الجماعة، ويجب القضاء على هذه الظاهرة وتقويم الشباب.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «ممكن» الذى يذاع على فضائية «سى بى سى»، أن مواجهة المظاهرات يشوبها كثير من الصعوبات، بسبب عدم القدرة على التمييز بين المتظاهر السلمي وغير السلمي أو المندسين.
وأكد أن الوزارة تعاني من عدة مشاكل؛ لأنها تتأثر بأزمات الوزارات الأخرى، كما أن الحالة الاقتصادية للوزارة في تدهور عن أيام الثورة، وكذلك الأمن يتعرض لظلم شديد بسبب مواجهته لإضرابات واعتصامات وقطع طرق ومظاهرات، بالإضافة إلى المجرمين والبلطجية، ولكن الوضع الأمني في تحسن مستمر.
وشدد وزير الداخلية على احترامه للأقباط المصريين، وصداقاته المتعددة برموز دينية مسيحية، ولكن أحداث الكاتدرائية لا يجب تصنيفها على أنها تقصير أمني؛ لأن الطابع السياسي غلب عليها.
تعليقات الفيسبوك