رؤساء أركان الجيوش العربية يتفقون على تشكيل القوة المشتركة تمهيدا لإقرار البروتوكول

الأحد 24-05-2015 PM 04:38
رؤساء أركان الجيوش العربية يتفقون على تشكيل القوة المشتركة تمهيدا لإقرار البروتوكول
كتب:

اتفق رؤساء أركان الجيوش العربية، اليوم الأحد، على تشكيل القوة العربية المشتركة تمهيداً لإقرار البروتوكول الخاص بها، تمهيدا لرفعه لترويكا رئاسة القمة العربية وعرضه لاحقاً على مجلس الدفاع العربي المشترك.

وقال أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، في البيان الذي صدر في ختام الاجتماع الثاني لرؤساء الأركان، إنه تم التأكيد على أهمية وضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة، نظراً للأبعاد الاستراتيجية المتعلقة بها لحاضر ومستقبل المنطقة العربية، ومواجهة التحديات التي تواجهها في صيانة الأمن القومي العربي، والحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وسلامة ترابها الوطني ووحدة أراضيها.

وأكد العربي، حسب البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن ما تم التوصل إليه خلال الاجتماعين الماضيين يمثل انجازاً مُقدراً وهاماً على طريق استكمال بناء منظومة الأمن القومي العربي وإيجاد ركائز قوية تكفل استتباب الأمن واستقرار دول المنطقة.

وأشاد العربي بنتائج الاجتماع الثاني لرؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وما توصل إليه من توافق حول مختلف القضايا المتعلقة بإنشاء وتشكيل القوة العربية المشتركة لصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، تنفيذاً لقرار القمة العربية في شرم الشيخ الذي دعا إلى إنشاء وتشكيل قوة عربية مشتركة.

وكان الاجتماع الثاني عقد يومي 23 و24 مايو برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، حيث تم بحث المسائل ذات الصلة بمختلف الجوانب التنظيمية والقانونية المتعلقة بتشكيل القوة العربية المشتركة وأهدافها والمهام المناطة بها وآليات عملها وتمويلها والإجراءات الخاصة باتخاذ القرار بشأن طلب استخدامها والاستعانة بها، وطبيعة تدخلها خلال تنفيذها للمهام التي يتم تكليفها بها.

وعُقد الاجتماع الأول لرؤساء أركان الجيوش العربية، في 22 أبريل الماضي، بمقر جامعة الدول العربية برئاسة مصر.

وتأتي اجتماعات رؤساء الأركان العرب بهدف تشكيل قوة مشتركة بهدف توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، بما يتوافق مع ميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة.

وتواجه المنطقة تحديات أمنية جسيمة من بينها الصراعات المحتدمة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا فضلا عن انتشار حركات التشدد الإسلامي في أكثر من دولة.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys