قال الحقوقي جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن عدد القضايا التي تم رفعها بتهمة "إهانة رئيس الجمهورية" بلغت في 200 يوم من عهد الرئيس محمد مرسي أربعة أضعاف عدد القضايا التي تم رفعها بنفس التهمة في 30 سنة من حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وأشار عيد إلى أن الشبكة العربية ستصدر غدا تقريرا مفصلا بعنوان "جريمة إهانة الرئيس، جريمة نظام مستبد" يأتي فيه حصرا لكل الملاحقات القانونية والقضائية لضحايا المادة 179 من قانون العقوبات والتي تعاقب على ما يسمي بـ"إهانة الرئيس" وحصرا لكل أسماء الضحايا من الإعلاميين والصحفيين والمواطنين.
وأكد عيد على تويتر إن عدد من تم ملاحقتهم بجريمة إهانة الرئيس مرسي في 200 يوم، تجاوز كل من تم ملاحقتهم منذ استحداث هذه التهمة في عهد سابق للجمهورية في عام 1909 وحتى اليوم.
وأوضح بيان للشبكة الحقوقية أن أول من تم ملاحقتهم بتهمة إهانة "الذات الملكية" كان الصحفي أحمد حلمي 1909 "جد الشاعر صلاح جاهين" في عهد الخديو عباس حلمي الثاني، في السابقة الأولى من نوعها وأن آخر من تم ملاحقته الصحفي جمال فهمي عام 2013.
وقال البيان إن التقريرسيتضمن مقارنة تفصيلية بكل القضايا السابقة خلال تولي خمسة رؤساء لمصر بعد الاستقلال وهم محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك وأخيرا الرئيس محمد مرسي.
وأضاف أن التقرير سيصدر في تمام الثانية عشرة من ظهر الغد، ويمكن الاطلاع عليه على موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على الإنترنت.
تعليقات الفيسبوك