كشفت وحدة التقييم والمتابعة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم أن نسبة الاتصال بخطوط المساعدة (خط نجدة الطفل 16000، وخط المشورة الأسرية 16021، وخط الطفل المعاق 08008886666) من الفتيات أو السيدات تصل إلى أكثر من 70% من إجمالي المتصلين.
وأكدت الدراسة التي أجراها المجلس بهدف تقييم الخطوط الساخنة أن خدمات الاستشارات النفسية بلغت نسبتها 39.5 % من إجمالي المكالمات التي تلقتها الخطوط، يليها خدمات التضامن الاجتماعي بنسبة 14.7 % من إجمالي البلاغات.
ولاحظت الدراسة أن الأب والأم هم أكثر الفئات المبلغة عن ما يتعرض له الطفل، كما أثبتت الدراسة أن 95% من إجمالي العينة أشاروا الي أن الخطوط يمكن الاعتماد عليها في حل المشكلات التي يتعرض لها الأطفال، بينما رأى و42.8% أن الخدمات المقدمة ساهمت في تغيير سلوك الأطفال إلى الأفضل .
وأوضحت الدراسة ان كافة الخطوط راعت معيار العدالة بين مختلف الفئات حيث أن هناك فرص متساوية بين الأطفال في الحصول علي خدمات تلك الخطوط في الريف، والحضر، و أطفال النوبة والاطفال من البدو.
كما وأوصت الدراسة بضرورة تنفيذ الشبكة القومية لنجدة الطفل والتي تربط بين المركز الرئيسي لتلقي البلاغات وجميع الشركاء من خلال التحويل الآلي للبلاغ وذلك لسرعة وجودة التعامل مع البلاغات وتطوير الشراكة مع لجان حماية الطفل لضمان تكامل الخدمة، وتوسيع قاعدة الشراكة مع الجهات الحكومية التي تقدم خدمات للأطفال مثل مراكز الخدمات النفسية المنتشرة بالجامعات المصرية.
وطالبت الدراسة بعقد مؤتمر سنوي للخط يتم بمشاركة جميع الوزراء من الوزارات المعنية ويتم فيه مناقشة المشكلات والإحصائيات الخاصة بالخط، والمعوقات التي واجهت العمل والتحديات والاحتياجات من سياسات وتشريعات.
وأكدت الدراسة على أهمية تنفيذ حملات إعلانية تتناسب مع طبيعة الخدمة، والفئات المستهدفة، والمناطق الجغرافية، أيضا تنفيذ برامج توعوية للأطفال في المدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة والجمعيات الأهلية ونوادي التكنولوجيا والشوارع ودور العبادة.
وقدمت وحدة المتابعة والتقييم بالمجلس خطة عمل للخطوط الساخنة بالمجلس تقوم على توحيد جميع الخدمات المقدمة بالثلاث خطوط تحت رقم واحد ويتم التحويل داخليا وفقا للتصنيف مع تطوير الرسالة الصوتية لتعلم المتصل بأن المكالمة مسجلة وسرية.
تعليقات الفيسبوك