قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، إن مصر تدعم الشرعية في ليبيا والجيش الوطني للبلاد، في مواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة.
وأوضح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي بثه التلفزيون المصري، أن دور الحكومة الشرعية في ليبيا إيجابي في الوصول إلى حلول مرضية لتسوية الأزمة الليبية الراهنة، من أجل مكافحة الإرهاب وتلبية مطالب الشعب الليبي.
والتقى وزير الخارجية المصري، اليوم، نظيره الليبي محمد الدايري الذي يزور القاهرة حاليا، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، والمخاطر التي بات يشكلها تنظيم "داعش" على الشعب الليبي.
وتشهد ليبيا حالة من الاقتتال بين فصائل مختلفة، ما أدى لانتشار الفوضى والانفلات الأمني بها بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان إحداهما معترف بها دوليا وتعمل من شرق البلاد وحكومة منافسة.
وقال وزير الخارجية الليبي، إن بلاده تسعى إلى التوصل لإجماع عربي في دعمها سياسيا لمواجهة خطر الجماعات المسلحة مثل "داعش"، بهدف حماية الأمن القومي العربي.
وشدد الدايري على ضرورة رفع الحظر الدولي للسلاح عن بلاده، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تواجه فيها ليبيا "أبشع أنواع الإرهاب"، معربا عن ارتياحه بشأن صدور قرار من جامعة الدول العربية بمحاربة تنظيم "داعش".
ورفض مجلس الأمن، في مارس الماضي، رفع الحظر الذي فرضه على إرسال أسلحة إلى الحكومة الليبية المعترف بها بناء على طلب من الدول العربية.
وشنت مصر، في فبراير الماضي، ضربات عسكرية جوية على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا عقب مقتل 20 مصريا على يد عناصر من التنظيم.
تعليقات الفيسبوك