أكد كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد عمال النقابات المستقلة، أن قرار مجلس الشوري بمد الدورة النقابية لمدة عام جاء بهدف زيادة تمكين وسيطرة الإخوان المسلمين على مقر اتحاد العمال العام، ودفع مزيد من العناصر الإخوانية غير المنتمية للطبقة العمالية النقابية داخل الاتحاد العام تماما كما كان يفعل الحزب الوطني قديما.

وأوضح أبوعيطة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، اليوم السبت، أن نظام الإخوان الآن لا يختلف كثيرا عن نظام الحزب الوطني الذي كان يسعى دائما للزج برجاله داخل اتحاد العمال العام ليسيطروا في الانتخابات على الاتحاد وعلى العمال لخدمة مصالحهم الشخصية.

وقال أبوعيطة، "لا يسألنا أحد إذا تزايدت الإضرابات، والاعتصامات، وإغلاق المصانع، وتشريد كثير من العمال"، موضحا أن مد الدورة النقابية سيتسبب في ذلك لأن المشاكل تفاقمت وأصبحت خارج السيطرة.

وأكد أبوعيطة، أن الإخوان ضد قانون الحريات النقابية، وضد إجراء انتخابات نقابية لأنهم لم يسيطروا على كل النقابات، موضحا أن القانون رقم 35 لسنة 1976 لا ينتج سوى نظام نقابي خاضع للنظام، لذلك لابد من تغييره.

وطالب بتغيير القانون رقم 35، وإجراء انتخابات بشكل فوري، وإقرار قانون الحريات النقابية حتى يجد العمال تنظيم نقابي حقيقي يدافع عنهم.

جدير بالذكر أن مجلس الشورى وافق فى جلسته اليوم على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل قانون النقابات العمالية رقم ٣٥ لسنة ١٩٧٦ بما يسمح بمد أجل الدورة النقابية العمالية الحالية لمدة عام جديدة.